افتتح بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أعمال المجمع الأنطاكي المقدس في المقر البطريركي في البلمند، ورفع يازجي الصلاة من أجل عودة المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، سائلا الله ان يمنح الأسقف كوستا كيال الصحة والعافية.
وذكر يازجي أنه "سيتناول المجتمعون في الأعمال المجمعية شؤونا كنسية ووطنية ولا سيما في ما يتعلق بالمستجدات الاخيرة التي حصلت في سوريا وتحديدا في السويداء ومحردة، كما سيناقش المجتمعون الأوضاع التي تهم قضايا شعبنا والتحديات والصعوبات التي تعترضه".
كما لفت الى انه "سيتدارس المجتمعون القضايا التي تخص المحاكم الروحية وقوانين الاحوال الشخصية لأنها من صلب اهتمامات شعبنا وهذا ما يدل على أن آباء المجمع حاملين في قلوبهم هم شعبه ومن اولى الهموم تقضي بأن يعيش هذا الشعب حياة هادئة ولا سيما في لبنان وسوريا والعراق"، منوهاً الى ان "آباء المجمع سيتدارسون مسألة الحوار المسيحي الكاثوليكي وسيناقشون كل ما يواجه الكنيسة الأرثوذكسية من تحدياتن كما سيتطرقون الى الخلاف القائم ما بين البطريركية القسطنطينية والأوكرانية لأنه خلاف يثير قلق العالم الأرثوذكسي"ز
وفي الشق الوطني، اوضح يازجي ان "الجهات الأمنية يجب أن تكون دائما في خدمة المواطن"، آملا أن "تتشكل الحكومة في أقرب وقت ممكن كي يتأمن للشعب العيش الكريم".
كما توجه بكلمة روحية أبوية الى أبناء الكرسي الأنطاكي في الانتشار، ولا سيما أبناء الأبرشية في الأرجنتين، بالقول "أنتم في قلبنا وستكون هناك دورة استثنائية في الأعمال المجمعية لتدارس وضع الأرجنتين، وبالرغم من البعد الجغرافي فأنتم في قلب الكنيسة الأنطاكية".